ﻫﻮ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻋﺮﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ. ﻧﺸﺄ ﻭﺍﻋﺘُﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻧﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﻧﺴﺐ . ﻭﻫﻮ ﺧﻂ ﻳﺎﺑﺲ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺯﺧﺮﻓﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻗﺔ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ . ﻭﻣﻦ ﺣﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﺒﻐﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻭﺑﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﻤﺎﻟﻚ ﻭﺣﻘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺜﻞ (ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ) ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺜﻞ (ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺴﺒﻮﺭﻯ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻰ) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺜﻞ (ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻕ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺠﻲ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﻔﻮﺭ). ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻼﻡ ﻭﻣﺆﺭﺧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻴﺚ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎُ ﻭﻓﺮﻍ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺨﺪﻣﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﺿﻤﺤﻼﻝ . ﻭﺍﻫﺘﻢ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ، ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﻁ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ.
الأحد، 7 ديسمبر 2014
الخط الكوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق