مشروع الوحدة الثالثة الخطوة الآخيرة ..

   النظافة المدرسية شرط اساسي لتهيئة البيئه العلمية المناسبة فهي تلعب دوراً فعالا ًفي جعل الطلاب يريدون الحضور إلى المدرسة.
    ولقد حثنا ديننا الحنيف على النظافة حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث عديدة ومنها (نظفوا افنيتكم ولا تشبهوا باليهود ) وهذا دليل على اهتمام اﻷسلام بالنظافة ، فلابد أن نحافظ على نظافة مدرستنا فهي عنوان لنا ، فقد قال تعالى( يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26} ) [سورة الأعراف ].
ولا يكمل جمال الظاهر بغير النظافة، ولا يكمل صفاء الباطن وحسن المعاملة بغير تقوى ولطافة .    
      فإن النظافة تزيد من حسن الثوب ورونقه، ولو كان متخذاً من نسيج رخيص ،ولا حسن ولا بهجة لثوب قذر ولو كان من أفخر المنسوجات.
     و حتى تنتشل مدارسنا من ماهي فيه فإننا اقترحنا أن تكون هناك لجنة خاصة بالنظافة تهتم وتساعد في جميع امور النظافه،
و يجب علينا نحن أن نهتم بنظافة مدرستنا فهي بيتنا الثاني ،وينبغي أن نكون قدوة لغيرنا من طالبات المدارس ، ﻷننا نحمل راية العلم.